The Assembly of Muslim Jurists of America (AMJA) congratulates Muslims throughout the world, and specifically in the US, on the arrival of the blessed month of Ramadan and announces the following:
Wednesday, May 16th, 2018 will be the first day of the blessed month of Ramadan.  We ask Allah to make it a month filled with goodness, blessings, and closeness to Him.  We came to this decision after confirmation of the sighting of the crescent in California. Also, there have been reports of sighting in Mali.
The Resident Fatwa Committee of AMJA has always adopted the opinion that if the moon is sighed from a trustworthy source(s) anywhere  in the world that shared part of the night with the United States of America, and with the condition that the moon sighting is astronomically possible, then that marks the beginning of Ramadan. AMJA acknowledges other valid and legitimate opinions that disagree with the aforementioned decision and we encourage Muslims to accept and respect other opinions.
Thus, we send this announcement and praise Allah, the all mighty, and ask Him to lift the hardship placed on Muslims throughout the world, and especially in Syria, we ask Allah to bless this month of Ramadan and to guide us to the best and to accept our good deeds, Ameen.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يزف إلى مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائهم الأمة كلها أطيب تهانيه بمقدم شهر رمضان المبارك، ويعلن عليهم ما يأتي:
أن غدا الأربعاء الموافق 16 من شهر مايو من عام 2018م هو أول أيام شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يعيده على الأمة كلها بالخير واليمن والتوفيق والرفعة بإذن الله.
ووجه ذلك هو ثبوت دخول الشهر شرعيا في كاليفورنيا. ويستأنس بما ورد الى المجمع من شهادات لرؤية الهلال في مالي و ساحل العاج
وقد تبنى المجمع في قراراته وفتاوى لجنته الدائمة للإفتاء عدم اعتبار اختلاف المطالع، وأنه متى رئي الهلال في بلد من البلاد ولم يقطع العلم باستحالة الرؤية فيها لزم الصوم بقية البلاد التي تشترك مع بلد الرؤية في جزء من الليل.
وإن المجمع إذ يعلن هذا على الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، ليؤكد على أن هذا هو ما انتهى إليه اجتهاده في هذا المقام، ولا ينكر على من ظهر له خلاف ذلك، والمرء أمين على دينه
وإن المجمع ممثلا في لجنته الدائمة للإفتاء إذ يعلن هذا البيان على مسلمي الولايات المتحدة ليبتهل إلى الله جل وعلى أن يرفع البلاء عن أمة محمد عامة، وعن إخوتنا في بلاد الشام خاصة، وأن يحقن دماءهم، وأن ينجز لهم وعده بالإنجاء والنصرة والتمكين،  بارك الله للمسلمين أجمعين في شهرهم، ووفقهم فيه إلى الصالح من القول والعمل، وتقبله منهم بقبول حسن، وأعاده عليهم و على الأمة قاطبة بالخير واليمن والبركات، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.